معلمون تربويون رهن الاعتقال التعسفي

تواصل السلطة السعودية في احتجاز العديد من المثقفين والكفاءات الوطنية، حيث تمارس بحقهم أبشع الانتهاكات داخل المعتقلات، بسبب تعبيرهم عن آرائهم الوطنية ومطالباتهم اللإصلاحية.

وعمدت السلطة على اعتقال عدد من المعلمين الذين خدموا في السلك التربوي وخرجوا أجيال من طلبة العلم وبناء الكفاءات العلمية الوطنية التي تحتاجها المملكة للخروج من أزماتها.

ولايزال كثير من المعلمين يواجهون الاعتقال التعسفي، في ظل التنكيل المتعمد بحقهم، أمثال المعلمة منى البيالي وخالد الدويش وأحمد مطر لافي وإبراهيم الحارثي رئيس مدارس الأندلس وغيرهم الكثير.

وعلى المجتمع الدولي والجهات المعنية، التدخل والضغط على حكومة الرياض لدفعها نحو إنهاء القمع والانتهاكات التي تطال عدد من التربويين في المملكة والإفراج عن جميع معتقلي الرأي بلا قيود أو شروط.

زر الذهاب إلى الأعلى