التعبير عن الرأي عبر الانترنت.. جريمة أمام الدولة
أصبحت سياسة الدولة التعسفية في العالم الافتراضي جزءا لا يتجزأ من السياسة القمعية التي تمارسها ضد المعبرين عن الرأي والمؤثرين في المجتمع.
وفي ظل التوجه العالمي للعالم الافتراضي، لاسيما منصات التواصل الاجتماعي؛ بدأ الناشطون يعبرون عن آراءهم ويمارسون نشاطاتهم بشكل أكثر على السوشيال ميديا.
ومع توجه الناشطين للعالم الافتراضي، بدأت أدوات السلطة القمعية من التضييق والتجسس والمراقبة يطال الناشطين الالكترونيين، لاسيما النساء منهن، الأمر الذي تسبب بوقوع ضحايا بيد السلطة.
ومن بين أبرز الناشطات في السوشيال ميديا، والتي وقعن ضحية للقمع الحكومي، أماني الزين ولينا الشريف ورينا عبدالعزيز، بالإضافة إلى زينب الهاشمي وأسماء السبيعي وياسمين الغفيلي وغيرهم الكثير.
وتعد السياسة الممنهجة التي تتبعها السلطة بحق المعبرين عن الرأي، تكبيل لحرية الرأي والتعبير، وتقييدا للحريات وانتهاكا صريحا للمعاهدات والقوانين.