منظمة سند تدعو لإطلاق سراح الدكتور أسامة الحسني وتعويضه عن الانتهاكات التي تعرض لها

تواصل السلطات السعودية احتجاز الدكتور أسامة الحسني، الأكاديمي والمواطن السعودي الحاصل على الجنسية الأسترالية، حيث يقضي حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات، في ظل غياب أي أسباب قانونية واضحة أو محاكمة عادلة.

يُذكر أن الدكتور الحسني كان قد سافر في مطلع عام 2021 إلى مدينة طنجة المغربية للقاء زوجته المغربية وطفلهما حديث الولادة، إلا أن السلطات المغربية اعتقلته في 8 فبراير 2021 بناءً على طلب سعودي عبر الإنتربول، وفي 13 مارس 2021، تم تسليمه إلى السعودية في إجراء وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه مثال صارخ على إساءة استخدام الإنتربول من قبل الأنظمة القمعية، التي تستغل الإخطارات الحمراء لأغراض سياسية تستهدف المعارضين والمنتقدين في الخارج.

من جهتها، دعت منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن الدكتور أسامة الحسني، وضمان تقديم تعويض عادل له عن الانتهاكات التي تعرض لها، إلى جانب الإفراج عن جميع معتقلي الرأي المحتجزين بشكل تعسفي في سجون النظام السعودي.

زر الذهاب إلى الأعلى