الذكرى الخامسة لاختفاء الكاتبة الصحفية زانة الشهري: مصير مجهول بعد سنوات من الاعتقال
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة لاعتقال الكاتبة الصحفية زانة الشهري، التي اختفت قسريًا منذ اعتقالها في نوفمبر 2019، حيث حُرمت من حريتها وحقها في التعبير عن آرائها بسبب كلمات عبرت فيها عن مواقفها، زانة كانت تعمل كاتبة صحفية ومترجمة في مجلة “العصر“.
ويُذكر أن زانة الشهري ليست الصحفية الوحيدة المعتقلة في السجون السعودية، إذ طالت حملة الاعتقالات العديد من الصحفيين، مثل مالك الأحمد، وعلي محسن أبو لحوم، وأحمد عبدالقادر، وزهير كتبي، وأسامة سهلي، وسامي الثبيتي، وغيرهم، وجاءت السعودية في المرتبة 166 عالميًا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 من بين 170 دولة، مما يعكس بوضوح الممارسات القمعية التي تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتقييد حرية الصحافة.
منظمة سند الحقوقية تدعو السلطات السعودية إلى الكشف عن مصير زانة الشهري والإفراج الفوري عنها دون قيد أو شرط، كما تناشد المنظمة كافة الجهات الحقوقية والمنظمات المعنية بحرية الصحافة للعمل على الضغط على السعودية للإفراج عن الشهري وجميع الصحفيين المعتقلين.