الخارجية الأمريكية: نتابع قضية عبدالعزيز المزيني ونطالب بالعدالة والشفافية
الخارجية الأمريكية: نتابع قضية عبدالعزيز المزيني ونطالب بالعدالة والشفافية
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: إن الوزارة تتابع قضية عبدالعزيز المزيني عن كثب، وتسعى إلى ضمان أن تكون العملية القانونية للمزيني عادلة وشفافة.
وكان المزيني المواطن السعودي الأمريكي قد ظهر في مقطع فيديو كشف فيه عن مضايقة وتهديدات تعرض لها من قبل مسؤولين في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بعد توقيع شركته “ميركوت“، المنتجة لمسلسل “مسامير“، عقداً حصرياً مع “نيتفليكس“. وأوضح المزيني أن التهديدات تضمنت محاولات لإلغاء شركته والضغط عليها للتعاقد مع جهات محلية بدلاً من الدولية، ألغي ترخيص الشركة إثر ذلك وتم تسريح موظفيها.
وفي سياق متصل، أفاد المزيني أنه تم الحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً ومنعه من السفر لمدة 30 عاماً بسبب تهم تتعلق بدعم الإرهاب والمثلية بناءً على إحدى حلقات مسلسل “مسامير“، نفى المزيني هذه التهم مؤكداً أن الحلقة لا تشجع مطلقاً على الإرهاب، كما استشهدت السلطات السعودية بتغريدات كتبها المزيني في 2015، كشفت عن بعضها صحيفة وول ستريت جورنال، إحداها سخر فيها من الدول العربية قائلاً: “لا أحد يستطيع إنقاذ فلسطين إلا الله، الدول العربية بالكاد تستطيع إنقاذ نفسها“، كما نشر المزيني في عام 2015 تغريدات أعرب فيها عن دعمه لحقوق المرأة، وفي عام 2014، كتب: “لا يمكنك العيش في الرياض إلا إذا كنت متعاطيا للمخدرات“.
وكانت منظمة سند الحقوقية قد أكدت تضامنها الكامل مع عبدالعزيز المزيني، داعيةً السلطات السعودية إلى التوقف عن محاربة المبدعين وإلغاء الأحكام الباطلة الصادرة بحقه ورفع حظر السفر عنه فوراً، وأضافت المنظمة أن مثل هذه الأحكام تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وتساهم في تقييد الإبداع والمبادرات الفردية في السعودية.
و للمزيد من التفاصيل، يمكنكم قراءة تقرير منظمة سند من خلال الرابط التالي:
منظمة سند تتضامن مع المزيني بعد حكم محكمة الاستئناف السعودية بسجنه لمدة 43 عامًا