الذكرى الثامنة لاعتقال الدكتور عبدالعزيز الطريفي
الذكرى الثامنة لاعتقال الدكتور عبدالعزيز الطريفي
تمر اليوم الذكرى الثامنة لاعتقال الدكتور عبدالعزيز الطريفي دون وجه حق، في أبريل 2016، على خلفية تغريدات عبر حسابه على منصة [x] طالب فيها برد الحقوق ورفع الظلم عن الناس.
اعتقال الدكتور الطريفي يمثل انتهاكًا جسيمًا للحقوق الإنسانية الأساسية، فالتغريدات التي عبّر فيها عن آرائه لا تشكل أي جرم يبرر اعتقاله، كما أنه تعرض للعديد من الانتكاسات الصحية بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجن، وتم منعه من الزيارات العائلية، مما يخالف أبسط حقوق الإنسان، وعلى الرغم من مرور ثمانية أعوام منذ اعتقاله، إلا أنه لم تتم محاكمته حتى الآن.
إن مرور ثماني سنوات على اعتقال الدكتور عبدالعزيز الطريفي دون وجه حق يشكل وصمة عار على جبين السلطات السعودية، وتؤكد هذه الممارسات القمعية أن السلطات السعودية لا تبالي بحقوق الإنسان، وأنها تسعى لقمع أي صوت معارض، كما أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الدكتور عبدالعزيز الطريفي ليست حالة استثنائية، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات التي تمارسها السلطات السعودية ضد المعارضين والنشطاء.
من جانبها، تطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الدكتور عبدالعزيز الطريفي دون قيد أو شرط، وضمان سلامته وحصوله على الرعاية الصحية اللازمة.