إخفاء معتقلي الرأي.. لماذا يتجاهل النظام القانون الدولي؟
يتعمد نظام ابن سلمان إخفاء معتقلي الرأي قسريا، في ظل تجاهل حكومي صريح للقانون الدولي الذي يحمي الأشخاص من جرائم الإخفاء القسري.
ومن بين أبرز أدوات القمع الحكومية في إخفاء معتقلي الرأي قسريا، حرمانهم من التواصل مع عائلاتهم أو زياراتهم لأبنائهم، وكذلك إخفاء المعلومات حول أوضاع الاحتجاز ومكانهم.
وفي هذا السياق، تنص الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، على أنه لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري.
ومن بين أبرز معتقلي الرأي المخفيين في مراكز احتجاز النظام، د. محمد فهد القحطاني، ود. سلمان العودة، والشاب عبد الرحمن السدحان وحسن فرحان المالكي وعائدة الغامدي، وغير كثير.