2400 يومٍ من الظلم يُقاسيها الدكتور سلمان العودة
2400 يومٍ من الظلم يُقاسيها الدكتور سلمان العودة
يقبع الداعية الإسلامي المعروف، الدكتور سلمان العودة، خلف القضبان منذ أكثر من 2400 يومٍ، جراء تغريدةٍ عبّر فيها عن رأيه في الأزمة السعودية القطرية، وذلك منذ سبتمبر 2017.
خلال هذه الفترة المريرة، واجه العودة العديد من الانتهاكات داخل السجن، شملت الحبس الانفرادي، وتقييد اليدين والرجلين، والمنع من التواصل مع العائلة، إضافة إلى محاكمة غير عادلة جرت بشكل سري دون السماح له بتوكيل محامٍ.
وفي 1 سبتمبر 2023، أصدر فريق الخبراء المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة رأيًا رقم 2023/56 بشأن سلمان فهد العودة، خلص فيه إلى أن احتجازه تعسفيٌّ ويشكل انتهاكًا للحقوق الدولية لحقوق الإنسان.
تعرب منظمة سند الحقوقية عن بالغ قلقها إزاء استمرار احتجاز الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة منذ أكثر من 2400 يومٍ، وتطالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه وعن جميع سجناء الرأي في السعودية، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جرّاء احتجازهم التعسفي.