المعتقل المعدوم “يوسف المشيخص”.. إخفاء قبل الموت وبعده
لا تزال السلطة السعودية تمتنع عن الكشف عن جثمان المعتقل الذي أعدمته السلطة قبل نحو 4 أعوام، وتمتنع عن تسليمها لذويه.
والمشيخص ناشط سلمي اعتقلته السلطة السعودية في فبراير ٢٠١٤، وتعرض لانتهاكات جسيمة، منها التعذيب بالضرب بالأسلاك الكهربائية، إضافة لتعرضه للإهانة والحرمان من الحقوق.
ونفذت السلطة حكم الإعدام الذي صادقت عليه محكمة الاستئناف في أبريل 2016م، بـ “القتل تعزيرا”؛ في يوليو ٢٠١٧، ولا تزال تخفي جثمانه وتمتنع عن تسليمها لذويه.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قد أصدرت في 6 يناير 2016م، حكمًا بالإعدام تعزيرًا بحق الناشط السلمي “يوسف علي”، على خلفية مشاركته في الحراك السلمي في القطيف.
وتغيّب السلطة جثامين ضحايا الإعدامات الجائرة لأسباب عديدة، من بينها الخوف من فضح آثار التعذيب الوحشي على الجسد، أو حرمان ذويه من ممارسة طقوس الدفن المعروفة لدى قبائلهم.