الشاب المعتقل “عمر الحمدي”.. أحد ضحايا حملة سبتمبر 2017
يكابد الشاب المعتقل عمر بن عبد العزيز الحمدي، ظروف الاعتقال التعسفي داخل سجون السلطة السعودية، وسط معاناة مستمرة.
ولا يزال الشاب الحمدي رهن الاحتجاز التعسفي منذ أن طاله القمع الحكومي خلال حملة سبتمبر 2017، حيث تعرض للاعتقال التعسفي من دون وجه قانوني.
وبقي مصير الشاب المعتقل الحمدي مجهولا داخل السجن، حتى ديسمبر 2019م، بعد نحو عامين على اختفائه على يد قوات الأمن السعودي.
ويعد احتجاز الناشط عمر الحمدي، غير قانوني، كونه اعتقال من دون وجه حق، على خلفية تعبيره عن الرأي، وهي سياسة قمع ترفضها كل المعاهدات الدولية والقوانين.
وعلى السلطة أن تفرج عن الشاب والناشط الحقوقي “عمر الحمدي”، عاجلا من دون قيد أو شرط، وترك المماطلة التي يراد منها القضاء على كل الناشطين في البلاد.