وفاة المعتقل “زهير علي شريدة” في سجن الحائر بسبب الإهمال الصحي
توفي المعتقل “زهير علي شريدة” داخل سجن الحائر بمدينة الرياض، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا داخل الزنزانة.
وبحسب المصادر الحقوقية، فإن فيروس كورونا يهدد عشرات المعتقلين داخل السجن، في ظل غياب مقومات الصحة والسلامة، والوقاية والعلاج، بجانب الإهمال الطبي الذي يعاني منه المعتقلين.
وفي السياق ذاته، أكد حساب معتقلي الرأي، على وفاة المعتقل شريدة داخل السجن بسبب الفيروس، منوها على أن الوفاة حصلت في 8 مايو 2021م.
من جانبها اتهمت منظمة قسط الحقوقية، سلطات السجن بنقل الضحية إلى عنبر السجناء المصابين بفيروس كورونا؛ الأمر الذي تسبب بإصابته وآخرين من معتقلي الرأي بينهم الناشط “محمد القحطاني”.
والمعتقل زهير، ناشط سياسي اعتقلته السلطات السعودية خلال حملات الاعتقال التعسفية التي استهدفت المفكرين والمعارضين والمؤثرين في الساحة، عام 2017م، وبقي محتجزا في سجن الحائر بمدينة الرياض، بسبب كتاباته ضد النظام السعودي.
وتعد حادثة وفاة المعتقل زهير، إجراما صارخا ضد حقوق الإنسان والمعتقل، وعلى السلطة أن تعي بخطورة هذه الممارسات الإجرامية، والإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، وتوفير العناية الطبية اللازمة لجميع المرضى، ووقايتهم من خطر الفيروس الفتاك.