اعتقال الأمهات يسلب حقوق عشرات الأطفال في السعودية
تستمر تبعات الاعتقال التعسفي في سجون السلطات السعودية، في التوسع لتؤثر على حياة ذويهم بشكل كامل، لاسيما الأطفال.
ويبقى الأطفال الأكثر تأثرا من تبعات الاحتجاز التعسفي للناشطات، لكونهم الفئة الأضعف في المجتمع، وهو ما يمس حقوقهم بشكل رئيس ويضع السلطة بهدف الاتهام في انتهاك حقوق الأطفال.
أكثر من 100 ناشطة تعاني من الاعتقال التعسفي في سجون ابن سلمان، من دون احترام حقوقها والتبعات التي تخلفها على ذويهم.
ومن بين أبرز الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم نتيجة الاعتقال التعسفي، الماس ابنة المعتقلة سماح النفيعي، وكذلك الطفلة جود ابنة المعتقلة سمر بدوي، وعلوية ابنة المعتقلة نسيمة السادة، وبتول ابنة المعتقلة فاطمة آل نصيف، وعلوية ومصطفى أولاد المعتقلة نسيمة، وغيرهم الكثير.
ولهذا، فمنظمة “سند”، تدعو السلطة السعودية إلى احترام حقوق الإنسان والطفل، والإفراج الفوري عن الأمهات التي تركن أطفالهن بلا أمهات، وتعويضهن كل تبعات الاحتجاز التعسفي.