مطالبات دولية بالكشف عن مصير “د. أسامة الحسني”
بقي مصير الدكتور ورجل الأعمال “أسامة الحسني”، مجهولا، منذ أن سلمته السلطات المغربية إلى السلطة السعودية.
وطالبت وزارة الخارجية الأسترالية، الجهات المعنية في المملكة، بضرورة الكشف عن مصير الدكتور “أسامة الحسني”.
وصعدت وزيرة الخارجية الأسترالية “ماريز باين” القضية بعد أن فشلت في الحصول على رد رسمي من قبل سفارة السعودية في كانبيرا، حول طلبات الإفصاح عن موقع احتجاز أسامة الحسني؛ عبر كتابة رسالة مباشرة لقرينها فيصل بن فرحان أواسط مايو “لإثارة قضية السيد الحسني والإشارة إلى اهتمام الحكومة الأسترالية الشديد والمستمر فيها” حسب ما كشف مسؤولون أستراليون في جلسة لمجلس الشيوخ الأسترالي مساء الخميس.
وعبّرت وزارة الخارجية الأسترالية عن قلقها حول ظروف احتجاز الحسني، وظروف تسليمه، وحصوله على الإجراءات القانونية الوافية لتحقيق العدالة.
والحسني رجل أعمال سعودي استرالي، اعتقلته السلطات المغربية في 8 فبراير الماضي بدعوى تورطه في مؤامرة عام 2015 لسرقة سيارات فاخرة؛ وسلمته فيما بعد إلى السلطات السعودية في 13 مارس 2021؛ رغم أن التهمة نفاه محاميه مؤكدًا على أن السلطات السعودية استهدفته بسبب آرائه السياسية.
ويواجه الحسني اليوم خطرَ التعذيب وسوء المعاملة داخل سجون السلطة، وسط ارتفاق القلق على مصيره لاسيما وأن محاكم السلطة تقبل الاعترافات المنتزعة بالتعذيب.