إخفاء ثم حكم بالسجن.. مصير مجهول يواجه الناشطة والمغردة “لجين البوق”
تأكدت أنباء اعتقال المغردة والناشطة “لجين البوق” وإخفائها قسريا لبضعة أشهر قبل أن يسمح لها بالتواصل مع عائلتها لتخبرهم أنها معتقلة بسجن ذهبان بمدينة جدة.
وأفادت مصادر خاصة لمنظمة “سند” أنه تم اعتقالها خلال شهر مايو 2019 ليتم إخفاءها ثم إصدار حكم عليها لاحقا بالسجن لـ ٥ أعوام.
وتجدر الإشارة إلى أن والدها مجالي البوق معتقل تعسفيا منذ 10 أعوام، على خلفية تهم كيدية بسبب نشاطاته التي لا تتلاءم مع مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
وعن الانتهاكات التي تعاني منها المعتقلة لجين داخل السجن، فيتصدرها الإهانة والتعذيب، فضلا عن الحرمان من التواصل مع العائلة، أو الزيارات.
وتعد لجين من بين أكثر من 50 ناشطة محتجزة لدى سجون السلطة؛ على خلفية تعبيرهن عن رأيهن أو ممارسة نشاطات حقوقية، ليصل عدد المعتقلات إلى أكثر من 100 ناشطة معتقلة، الأمر الذي يزيد من المخاوف على ارتفاع معدل التضييق والقمع وانتهاك حرية المرأة في المملكة.
وعلى السلطة أن تحترم حقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير، والإفراج الفوري عن المعتقلات ومعتقلي الرأي، من دون قيد أو شرط.