بينهما الشيخان العودة والحوالي.. ممارسات انتقامية تمارسها السلطة بحق المعتقلين وأهاليهم
تسلمت الأمم المتحدة التقرير السنوي الذي أعدته منظمة “الكرامة” لحقوق الإنسان العاملة في جنيف، حيث سلطت الضوء على جانب من الأوضاع الحقوقية في السعودية.
وتحدث التقرير عن إجراءات انتقامية وترهيب تعرض له كل من الشيخ سلمان فهد العودة المعتقل سبتمبر 2017، وكذلك نجله عبد الله وشقيقه خالد، بعد أن أبلغوا منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن اعتقال العودة وتعرضه لسوء المعاملة.
وفي ذات السياق تطرق التقرير إلى الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي المعتقل بشكل تعسفي منذ يوليو 2018، بسبب انتقاده السلمي للسلطات الحاكمة، كما اعتقلوا شقيقه وأبنائه الأربعة بطريقة انتقامية لقيامهم بإبلاغ الصحافة والمنظمات عن اختفاء والدهم.
وأعربت المنظمة عن قناعتها بأن ما تعرض له الشيخان العودة والحوالي وأقاربهم يندرج ضمن أشكال العقاب الجماعي في محاولة لإسكات وتهديد الأسرة بأكملها.
وتعليقا على ذلك نشر حساب “ميزان العدالة” الذي يديره مجموعة من الشباب السعوديين، بأن “العودة والحوالي وأسرتيهما مثالان حيان على الممارسات الانتقامية التي يقوم بها الأمن والنظام للتنكيل بكل صاحب صوت أو رأي قرر المساهمة في إصلاح المجتمع وعدم الخضوع للظلم”.
ويذكر أن السلطات الحكومية تحتجز عددا كبيرا من المفكرين والدعاة والأكاديميين والناشطين، وكل من يعارض أفكارهم وسياستهم، وتمارس ضد أهاليهم ممارسات انتقامية كمنع السفر وتكميم الأفواه وغيرها.