في اليوم العالمي للمهاجرين.. كيف انتهك نظام ابن سلمان حقوق الناس؟
تزامنا مع مرور اليوم العالمي للمهاجرين الذي يحتفل به العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام؛ نستذكر واقع المهاجرين الأجانب في المملكة، وكذلك السعوديون المغتربون بسبب سياسات ابن سلمان القمعية.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد تصدر المهاجرون الأثيوبيون مشهد معاناة المهاجرين في المملكة، حيث يواجه ما يقارب الـ 30 ألف مهاجر إثيوبي الاحتجاز التعسفي والتنكيل والتعذيب في المملكة، فقد تم ترحيل نحو 71 ألف اثيوبي خلال مارس – اغطس 2022م.
في المقابل يواجه كثير من أبناء السعودية في الخارج، من صعوبة العودة إلى المملكة، بسبب سياسات ابن سلمان القمعية، التي تطارد الأصوات الحرة والمعبرة عن الرأي، حيث أصبح السعوديون المهاجرون يواجهون خطر الاعتقال والتنكيل فيما لو عادوا إلى ديارهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع حرمان كثير من معتقلي الرأي المفرج عنهم، وكذلك أبنائهم وأقربائهم من السفر خارج البلاد، وذلك بسبب قيود السفر التي يفرضها النظام عليهم، وهو ما ينتهك بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.