في “مساحة تويتر”.. سند تناقش القتل البطيء للمعتقلين نتيجة الإهمال الصحي

قدمت منظمة “سند” الحقوقية، حلقة في مساحة تويتر، لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالقتل البطيء بحق المعتقلين داخل السجون.

وحضر الحلقة عددا من الناشطين والأكاديميين والحقوقيين، من بينهم، مدير المنظمة الدكتور سعيد الغامدي، و “فهد الغويدي” عضو مجلس الأمناء للمنظمة، وكذلك الأستاذ عبد الله الغامدي، والحقوقي عبد المجيد المراري.

وقال الدكتور سعيد الغامدي في حديثه خلال اللقاء، إن الدول القمعية تعتبر أن القمع لا يعالج إلا بمزيد من القمع، وهذه قواعد معروفة بالدول القمعية منذ عهد فرعون.

وبيّن الغامدي، أن السلطة السعودية تتعمد الإهمال الطبي للمعتقلين لتزداد حالتهم الصحية بالتدهور، فإذا وجدوه يقارب على الموت أطلقوا سراحه، وبقي يعاني خارج السجن حتى الوفاة.

من جانبه أشار الأستاذ عبد الله، إلى أن سجون السلطة تعاني من إهمال صحي متعمد، ولم يقتصر هذا الإهمال على سجون معتقلي الرأي، بل يشمل معظم سجون السلطة.

وتابع حديثه بالقول إن هنالك أساليب عديدة تتبعها السلطة في الإهمال الطبي للقتل البطيء بحق المعتقلين، من بينها الإخلال بجدول أخذ الدواء للمرضى المعتقلين، أو التعمد في تأخير توفيره، أو تأخير إحضار الأطباء لمتابعة أحوال المرضى، بجانب المتاجرة من قبل بعض السجانين بالأدوية باستغلال حاجة المعتقل.

أما الأستاذ عبد المجيد فقد سلط الضوء في حديثه على قضايا المعتقلين من ضحايا الإهمال الصحي داخل السجن، منوها على ضرورة اللجوء إلى الدعاوى القضائية، حيث بالإمكان أن يلجأ ذوي الضحية إلى العالم لرفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين في السلطة السعودية، من الذين لهم اليد في ممارسة الانتهاكات داخل السجون.

وتواصل منظمة “سند” الحقوقية، جهودها المبذولة، للسعي في الضغط على السلطة السعودية ووقف الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والمعتقلين الأبرياء بلا استثناء.

زر الذهاب إلى الأعلى