مطالبات دولية بإنهاء قيود السفر بحق الناشطين في المملكة
دعت منظمة العفو الدولية مجددا النظام السعودي إلى ضرورة إنهاء حظر السفر المسيء الذي يستخدم لسلب حرية الناشطين وعائلاتهم بلا مبرر قانوني.
وبحسب ما رصدته منظمة سند في تقرير للعفو الدولية، فقد أكدت الأخيرة على أن السنوات الثلاث الماضية، شهد فيها المجتمع السعودي تحولًا مذهلًا في محاولةٍ لتحسين صورة المملكة على المستوى الدولي، لكن خلف هذا التحول العميق، يكمن واقعٌ موازٍ – يتمثّل بالقمع القاسي المستمر الذي يستهدف عشرات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان السعوديين/ات، وغيرهم من النشطاء والناشطات السلميين/ات.
وأشارت العفو الدولية إلى أن السلطات السعودية تحتجز تعسفيًا ما لا يقل عن 35 ناشطا/ة سلميًا/ة، بعد أن حكمَت عليهم/ن بالسجن لفتراتٍ طويلةٍ وبمنع السفر، في بعض الحالات لمجرد التغريد عن الإصلاح السياسي، لكن حتى بعد أن قضى بعض هؤلاء الأشخاص مدة عقوبتهم، فإنهم ما زالوا غير أحرار.
وبيّنت أن هناك منع السفر التعسفي الذي يُفرض أحيانًا من دون أمرٍ صادرٍ عن المحكمة، ولا يكتشف الناسُ ذلك إلا عندما يُمنعون من المغادرة من قبَل السلطات السعودية في المطارات أو المعابر الحدودية، لدى محاولتهم/ن السفر.