كيف يرهن ابن سلمان ثروة المملكة؟
في ظل إدارة شؤون البلاد الاقتصادية بشكل متخبط وفق مزاجيات ابن سلمان وحاشيته، أصبحت الثروة الاقتصادية للمملكة في مهب الريح.
وتزداد الأوضاع الاقتصادية تدهورا في المملكة، مع الاستحواذ الكبير من قبل الطبقة الحاكمة على الثروة والتلاعب فيها، تزامنا مع إسكات الاقتصاديين المنتقدين لهذه السياسة العشوائية واعتقالهم، أمثال عصام الزامل وحمزة السالم وغيرهم كثير.
وفي هذا السياق، أوردت صحيفة وول ستري جورنال البريطانية، بأنه في الوقت الذي تبدأ فيه السعودية بجني مكاسب ارتفاع أسعار النفط، يقوم صندوق الثروة السيادي بتوظيف هذه الأموال لشراء أسهم في شركات أمريكية بقيمة 7.5 مليار دولار، مثل أمازون ومايكروسوفت وجي بي مورغان.
كما أكدت الصحيفة أن استثمارات صندوق الثروة السعودي في أسهم الشركات الأمريكية؛ تعتبر رهانات مالية إلى حد كبير، وغير مرتبطة بتطوير صناعات جديدة داخل المملكة.