5 سنوات من الإخفاء القسري للمعتقل “محمد الحميضي”
تخفي الحكومة السعودية الناشط محمد الحميضي، في معتقلاتها التعسفية منذ أن اعتقلته عام 2017م، ضمن الحملة الشهيرة التي استهدفت طبقة من المثقفين من الشباب والدعاة والأكاديميين.
وجاء اعتقال الحميضي من قبل قوات الأمن في يوم 14 فبراير 2017م، لمجرد انتقاده في تغريد على حسابه الشخصي في تويتر؛ للفساد الذي عمَ البلاد وأثّر على شباب المملكة.
وتعرض الحميضي خلال احتجازه لأوضاع وظروف قاسية من قبل السجانين في سجن الملزم، حيث منع من التواصل مع عائلته، ومنع من توكيل محامٍ للنظر في قضيته.
وتقع المسؤولية الكاملة على عاتق الحكومة في المملكة، بإخفاء الناشطين الذين يطالبون بالإصلاح، حيث تلجأ إلى تكميم الأفواه من خلال التغييب القسري لشعب المملكة.