الأمم المتحدة تدين الاعتقالات التعسفية في المملكة بذريعة الإرهاب
في ظل مواصلة الإدانات الدولية للاعتقالات التعسفية في السعودية، أدانت الأمم المتحدة الاحتجاز التعسفي الذي يمارسه النظام بذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف.
وعلى هذا السياق نشرت المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب “فيونوالا ني أولين” تقريرًا ضمن أعمال الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان بشأن الممارسات العالمية المتعلقة بالاحتجاز السري، لمتابعة توصيات دراسة كانت قد قدمت عام 2010م حول مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.
وسلط التقرير الضوء على الإخفاق الذريعة في تنفيذ توصيات تلك الدراسة وما يترتب عليه من عواقب مأساوية وعميقة على الأفراد الذين تعرضوا بشكل منهجي للتعذيب والتسليم عبر الحدود والاحتجاز التعسفي والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية.
وتأتي هذه الإدانات والانتقادات الدولية لسياسة النظام في السعودية؛ بسبب جرائمه ضد معتقلي الرأي والناشطين في المملكة، وانتهاكه لقوانين حقوق الإنسان الدولية والمحلية.