ارتفاع المخاوف الشعبية بسبب التجسس الحكومي
في ظل القمع وتقييد حرية التعبير في المملكة تسعى السلطات إلى دمج برنامجي “ابشر وتوكلنا” معًا، حيث أن تطبيق أبشر خاص بإجراء المعاملات الحكومية فهو يربط بين جميع القطاعات التابعة للدولة، والثاني لمكافحة وباء كورونا.
ويرى كثير من مستخدمي برنامج ابشر بأنه مجرد وسيلة تمكن السلطة والأجهزة الأمنية من التجسس ومراقبة مواطنيها، وأن دمج التطبيقان سيتيح للسلطة فرصة أكبر للتجسس على الناشطين وعلى أصحاب الرأي.
وانتقدت جهات حقوقية عدة التطبيق الذي يستخدم بالأساس للوصول إلى الخدمات الحكومية في المملكة، كما قررت شركة أبل قبل سنوات التحقيق بشأن تطبيق أبشر، وبرزت دعوات تطالب الشركة بإزالة التطبيق من متاجرها المتخصصة بالهواتف الذكية.
وتواصل السلطات نهجها القمعي ضد أبناء المملكة، حيث تسعى جاهدة في كل الأساليب لتغييب حرية الرأي والتعبير وملاحقة المواطنين.