الاعتقالات المتكررة تزيد القلق على مصير المفرج عنهم
تتبع سلطة ابن سلمان أسلوب الاعتقالات المتكررة بحق الناشطين والمعارضين في الداخل؛ للتنكيل بهم ولإسكات الرأي العام، في ظاهرة تزيد القلق على المفرج عنهم من تعرضهم للاعتقال مجددا في أي لحظة.
وتحتجز السلطات السعودية مئات الأشخاص من معتقلي الرأي، حيث تعرض بعضهم للاعتقال المتكرر، وبعضهم أفرج عنهم بشروط وقيود، في ظل غياب القانون واستمرار القمع.
ويتعرض عدد كبير من الأكاديميين والمعارضين، للاعتقالات المتكررة، ومنهم الأستاذ فهد بن سعيد العبدلي، والدكتور يوسف الأحمد، والمحامي عبد العزيز الشبيلي، ولايزال هؤلاء وغيرهم رهن الاعتقال التعسفي منذ عدة أعوام.
من جانبها تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات بالكف عن أسلوب الاعتقال المتكرر للناشطين والمطالبين بحقوقهم المشروعة، وإطلاق سراح جميع من في المعتقلات بلا مماطلة وحسم قضاياهم من دون تأجيل.