
دخل الدكتور عمر المقبل عامه السابع داخل السجون السعودية رغم انتهاء محكوميته
دخل الداعية الإسلامي والأكاديمي السعودي الدكتور عمر المقبل عامه السابع خلف القضبان، وسط استمرار السلطات السعودية في اعتقاله رغم انتهاء مدة محكوميته في مارس 2024.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت الدكتور المقبل في سبتمبر 2019 بعد انتقادٍ لسياسات هيئة الترفيه، حيث أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بحبسه ستة أشهر، قبل أن تقوم المحكمة العليا في الرياض بزيادة الحكم إلى أربع سنوات كاملة.
وعلى الرغم من انقضاء مدة الحكم منذ أكثر من سنة ونصف، لا يزال الدكتور المقبل رهن الاعتقال حتى اليوم، في انتهاك صارخ للقوانين المحلية أولاً، والمواثيق الدولية التي تكفل حق الأفراد في حرية الرأي والتعبير، وتمنع استمرار اعتقالهم بعد انتهاء محكومياتهم.
وتؤكد منظمة سند الحقوقية أن استمرار اعتقال الدكتور المقبل يمثل صورة من صور القمع الممنهج ضد العلماء والأكاديميين وأصحاب الرأي في السعودية، ويعكس غياب الضمانات القضائية والعدلية التي تكفل المحاكمات العادلة.
كما تدعو منظمة سند المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على السلطات السعودية من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور عمر المقبل، وإنهاء سياسة تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير التي أصبحت سمة بارزة في المشهد الحقوقي السعودي.