السلطات السعودية تفرج عن الدكتور عبدالعزيز الطريفي بعد سنوات من الاعتقال التعسفي

بعد سنوات من الاعتقال التعسفي الشيخ عبدالعزيز الطريفي حراً طليق

علمت منظمة سند الحقوقية أن السلطات السعودية أفرجت عن الشيخ والداعية المعروف الدكتور عبدالعزيز الطريفي، وذلك بعد سنوات قضاها رهن الاعتقال التعسفي منذ أبريل 2016، على خلفية تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة [X] دعا فيها إلى ردّ المظالم ونصرة الحقوق المشروعة للناس.

ويأتي هذا الإفراج بعد سنوات من التغييب القسري والسجن دون محاكمة علنية عادلة، وفي ظروف قاسية، شملت حرمانه من حق العلاج والتواصل، إضافة إلى القيود المشددة على أسرته.

وبحسب المعلومات التي تلقتها سند، فإن الدكتور الطريفي لا يزال ممنوعًا من الحديث الإعلامي أو النشر أو السفر، وهو ما يعد استمرارًا لانتهاك حقوقه الأساسية كمواطن.

من جانبها تتقدم منظمة سند الحقوقية بالتهنئة للدكتور الطريفي وعائلته، مؤكدة أن الإفراج عنه خطوة إيجابية، لكنها غير كافية في ظل استمرار حرمانه من حريته الكاملة، وتطالب السلطات السعودية بمنحه الحق في التعبير والسفر دون قيود، ورفع كافة الإجراءات التعسفية المفروضة عليه.

كما تجدّد سند دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي والناشطين السلميين في السعودية، والكفّ عن سياسات القمع والتنكيل التي تتنافى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى