
عامه الرابع عشر خلف القضبان… وجدي الغزاوي ما زال معتقلاً رغم انتهاء محكوميته
تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة عشرة لاعتقال الإعلامي السعودي وجدي الغزاوي في أغسطس 2012، فيما يواصل عامه الرابع عشر خلف القضبان، رغم انتهاء محكوميته البالغة 12 عاماً منذ أغسطس 2024، دون أن تفرج عنه السلطات السعودية.
اعتُقل الغزاوي بسبب تناوله قضايا الفساد ونهب المال العام في برنامجه التلفزيوني “فضفضة” الذي كان يهدف للتوعية الحقوقية والسياسية، وفي عام 2014، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بسجنه 12 عاماً، ومنعه من السفر لمدة 20 عاماً، إضافة إلى المنع الدائم من الظهور الإعلامي، موجّهة له تهمًا بينها “الإضرار بسمعة السعودية“، و“إنتاج مواد تشوه النظام العام والأخلاقي“، و“التحريض على الفتنة“، ويُذكر أن الغزاوي شغل سابقاً عدة مناصب حكومية، منها مدير إدارة الشؤون الدينية بمستشفى الحرس الوطني بجدة.
منظمة سند الحقوقية تجدّد دعوتها إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن وجدي الغزاوي، وتحث النشطاء والمنظمات الحقوقية على تكثيف الضغط على السلطات السعودية لوقف اعتقاله التعسفي وتمكينه من حقوقه المشروعة.