اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية ترحب بالإفراج عن سلمى الشهاب وأسعد الغامدي

رحبت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) بالإفراج عن الناشطين سلمى الشهاب وأسعد الغامدي من السجون السعودية، وذلك بعد تعرضهما أثناء احتجازهما لإهمال طبي وعزل انفرادي وإساءات لفظية.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت سلمى الشهاب عام 2021 بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، أما أسعد الغامدي، فقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 20 عامًا عام 2024، بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً.

وفي هذا السياق، صرح رئيس اللجنة الأمريكية، ستيفن شناك، قائلاً: “لا ينبغي سجن أي شخص بسبب انتقاده لتفسير الحكومة المفروض للدين، ورغم أن الإفراج عن المعتقلين خطوة إيجابية، إلا أن القيود على الحريات الدينية لا تزال خطيرة وممنهجة في السعودية.”

من جانبها، أكدت مورين فيرغسون، مفوضة اللجنة، أن العديد من سجناء الرأي ما زالوا محتجزين بشكل غير عادل، مضيفة: بينما نرحب بالإفراج عن الشهاب والغامدي، لا تزال شخصيات أخرى محتجزة بشكل تعسفي، مثل محمد الغامدي، نورة القحطاني، ومناهل العتيبي. كما ينبغي رفع حظر السفر المفروض على لجين الهذلول بالكامل.”

يذكر أن اللجنة الأمريكية أوصت في تقريرها السنوي لعام 2024 بإدراج السعودية ضمن قائمةالدول التي تثير قلقًا خاصًابسبب انتهاكاتها المنهجية والجسيمة والمستمرة للحرية الدينية.

زر الذهاب إلى الأعلى