الذكرى الثالثة لاعتقال د. عبد الله اليحيى: استمرار الاحتجاز التعسفي دون مبررات قانونية
تحلّ هذه الأيام الذكرى الثالثة لاعتقال الأكاديمي السعودي البارز د. عبد الله اليحيى، في 24 ديسمبر 2021، دون توجيه أي اتهامات رسمية أو تقديم مبررات قانونية، و جاء اعتقاله بعد نشره تغريدات عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، عبّر فيها عن رفضه للتطبيع مع إسرائيل، وهو موقف دفع السلطات السعودية إلى اعتقال العديد من الناشطين والأكاديميين، من بينهم مها الرفيدي وداود العلي.
د. عبد الله اليحيى، المولود في مدينة بريدة عام 1952، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة البنجاب في لاهور بباكستان، ويُعرف بإسهاماته البحثية في المجال الأكاديمي، ورغم مكانته العلمية، لا يزال قابعاً في السجن في ظروف تُوصف بالتعسفية، مما يثير قلقاً متزايداً بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.
تُطالب منظمة سند الحقوقية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن د. عبد الله اليحيى وجميع معتقلي الرأي الذين تم احتجازهم بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، وتشدد المنظمة على ضرورة احترام الحقوق الأساسية وضمان حرية التعبير لكل المواطنين بعيداً عن أي شكل من أشكال القمع أو التضييق.