في قمع صريح لحرية التعبير.. السلطات تواصل احتجاز كاتبات ومدونات
لا تزال السلطات السعودية متورطة في قمع الحريات، لاسيما حرية الرأي والتعبير، حيث يقبع في سجونها عدد كبير من الكتاب والصحفيين والناشطين المعبرين عن الرأي.
ومن بين أبرز المعتقلات التي تعكس قضيتهن مدى القمع الوحشي الذي تمارسه السلطات ضد حرية الرأي والتعبير؛ أماني الزين ومها الرفيدي وزانة الشهري ومنال الشريف وأسماء السبيعي، وغيرهن الكثير.
وأدخلت السلطات السعودية نفسها في دوامة من الانتهاكات الجسيمة ضد الحقوق والحريات التي تشرعها الأنظمة والقوانين الدولية، في حين تتجاهل تبعات ذلك على ملف حقوق الإنسان المتدهور في بلادنا.
وينصص القانون الدولي، على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان على النحو المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فلكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت من دون تقيد.