الذكرى الأولى لاعتقال فهد رمضان: مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري
تمر هذه الأيام الذكرى الأولى لاعتقال المواطن اليمني–الهولندي فهد رمضان، الذي احتجزته السلطات السعودية منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، على خلفية مزاعم تتعلق برسائل عبر تطبيق واتساب يُزعم فيها انتقاده لولي العهد السعودي، تنفي عائلة رمضان صحة هذه المزاعم وتؤكد أن الرسائل مفبركة من قبل شخص يمني مقيم في هولندا كان على خلاف شخصي معه.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، عبّر عبد الله رمضان، الابن البالغ من العمر 19 عامًا، عن الأعباء التي يواجهها قائلاً: “الوضع صعب للغاية، لدي إخوة وأخوات أصغر سناً وأم لا تجيد التحدث باللغة الهولندية، وعلي أن أعتني بهم جميعًا“، وأوضح عبد الله أن والده كان قد سافر إلى السعودية لاستكمال إجراءات استخراج نسخة من شهادة ميلاده للحصول على الجنسية الهولندية، وكان يخطط للبقاء أسبوعًا واحدًا فقط.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن فهد رمضان احتجز تعسفيًا دون محاكمة أو تمثيل قانوني طوال فترة احتجازه واستجوابه، ولم تتلقَ أسرته أي معلومات رسمية حول وضعه القانوني، وقد سمح له بإجراء مكالمات محدودة مع أسرته دون الكشف عن مكان احتجازه، كما أكدت العائلة تدهور حالته الصحية، خاصة مع تفاقم أعراض مرض السكري الذي يعاني منه.
منظمة سند الحقوقية دعت السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن فهد رمضان وضمان حصوله على حقوقه القانونية والإنسانية، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة الضغط اللازم على السلطات السعودية للإفراج عنه.