في الذكرى الثالثة لاعتقاله: عمران الأركاني يواجه حكمًا طويل الأمد بالسجن 20 عامًا
بحلول أكتوبر 2024، يكون الناشط في المجال الإنساني عمران الأركاني قد أكمل ثلاث سنوات وهو رهن الاعتقال التعسفي، دون أي أسباب قانونية تبرر احتجازه، ولا يزال حتى الآن رهن الاعتقال التعسفي.
بدأت معاناة الأركاني عندما تم اعتقاله في أكتوبر 2021 من منزله في مكة المكرمة، وذلك بعد حملة تحريض واسعة من قبل حسابات تابعة للحكومة السعودية، والتي استهدفته بشكل مباشر، وبعد مرور عام كامل على اعتقاله، وتحديدًا في أكتوبر 2022، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بسجنه لمدة 25 عامًا، رغم أنه لم تكن هناك أي تهم واضحة أو مستحقة لهذه العقوبة الجائرة.
فيما بعد، قامت محكمة الاستئناف بمراجعة الحكم الصادر من المحكمة الجزائية، حيث قررت نقضه وتخفيضه من 25 عامًا إلى 20 عامًا، وعلى الرغم من هذا التخفيض، فإن المدة لا تزال كبيرة ولا تستند إلى أي تهمة قانونية تستدعي هذا الحكم الطويل.
من جهتها، تواصل منظمة سند المعنية بحقوق الإنسان في السعودية الدعوة إلى إسقاط هذا الحكم التعسفي بحق عمران الأركاني، والإفراج الفوري عنه دون أي شروط، كما تطالب المنظمة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في السعودية.