منظمة سند تحاول التواصل مع الأمير عبدالعزيز آل سعود بعد نوبته القلبية دون جدوى
في أعقاب تعرض الأمير السعودي عبدالعزيز بن سلمان آل سعود لنوبة قلبية في يوليو 2024، قامت منظمة سند الحقوقية بمحاولات متعددة للتواصل معه في مقر إقامته الجبرية، ورغم الجهود المستمرة، لم تتمكن المنظمة من الوصول إليه مباشرة، حيث كان الرد على مكالماتها يأتي من أشخاص آخرين أكدوا أن الأمير يتعافى، لكنه غير قادر على الحديث مع أي شخص في الوقت الراهن.
يُذكر أن الأمير السعودي عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، المحتجز مع نجله سلمان منذ أكثر من ست سنوات بدون محاكمة، تعرض لنوبة قلبية في يوليو 2024 وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم أُعيد إلى مكان احتجازه في فيلا خاصة بالرياض تحت حراسة مشددة، دون توفير أي مساعدة طبية داخل المكان المحتجز فيه تعسفياً.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الأمير عبدالعزيز ونجله في يناير 2018 بدون توجيه اتهامات رسمية أو تقديمهما للمحاكمة، وبعد احتجازهما لمدة عام في سجن الحائر، نُقلا إلى فيلا خاصة في مارس 2019، ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020، حيث بقيا لمدة ثلاث سنوات، وعادت السلطات لنقلهما إلى فيلا خاصة في الرياض في الآونة الأخيرة، مصادر قريبة من العائلة أكدت أن الظروف الحالية للاحتجاز أثرت سلباً على صحة الأمير عبدالعزيز.
تعبر منظمة سند الحقوقية عن قلقها بشأن ظروف احتجاز الأمير عبدالعزيز وحالته الصحية، وتؤكد أن استمرار اعتقاله وابنه دون محاكمة، إلى جانب تدهور حالته الصحية، يشكل انتهاكًا جسيماً لحقوق الإنسان، كما تطالب بالإفراج الفوري عنهما وضمان حصولهما على الرعاية الصحية اللازمة.