في ذكرى اعتقاله السادسة: منظمة سند تطالب بالإفراج عن د. ناصر العمر وتدين الإهمال الطبي
تمر هذه الأيام الذكرى السنوية السادسة لاعتقال الدكتور ناصر العمر في أغسطس 2018، وذلك عقب نشره تغريدة على منصة تويتر أعرب فيها عن رأيه بشأن التحولات الاجتماعية في السعودية، وعلى الرغم من تقدمه في السن ومعاناته من أمراض مزمنة، أقدمت السلطات السعودية على تشديد الحكم الصادر بحقه من 10 سنوات إلى 30 سنة.
وفي هذا السياق، تعرض الدكتور العمر للعديد من الانتهاكات الجسيمة، من بينها الإهمال الطبي المتعمد على الرغم من تجاوزه سن السبعين، مما أدى إلى فقدانه السمع في إحدى أذنيه، كما تعرض للحبس الانفرادي، ولم يُسمح له بتوكيل محامٍ أو التواصل مع عائلته، ما يزيد من فداحة الانتهاكات التي تعرض لها.
إن منظمة سند الحقوقية تدين بشدة الأساليب المشينة والمدانة التي تتبعها السلطات السعودية في تعاملها مع معتقلي الرأي، بما في ذلك الإهمال الطبي والانتهاكات الجسدية والنفسية، هذه الممارسات تشكل جرائم ضد الإنسانية ويجب أن تتوقف فوراً، تدعو منظمة سند المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الدكتور ناصر العمر وجميع معتقلي الرأي في السعودية، وضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، كما تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور ناصر العمر، وجميع معتقلي الرأي، ومحاسبة السلطات السعودية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان.