معاناة الداعية عائشة المهاجري (66 عاماً) في سجون السعودية
معاناة الداعية عائشة المهاجري (66 عاماً) في سجون السعودية
منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتحديدًا منذ شهر فبراير 2021، تُقاسي الداعية السعودية عائشة المهاجري ويلات السجن التعسفي في المملكة العربية السعودية، وذلك دون أي أسباب قانونية تُبرّر هذا الاعتقال الظالم.
تُلامس السيدة المهاجري عتبة السبعين من عمرها، ومع ذلك، تقبع خلف القضبان بجريرة التعليم، إذ كانت دروس تعليم القرآن الكريم التي كانت تعقدها في منزلها في مكة المكرمة هي السبب المباشر لاعتقالها.
وإن دلّت طريقة اعتقالها على شيء، فإنّما تدلّ على وحشية هذا النظام القمعي، حيث داهمت قوة أمنية مكوّنة من نحو عشرين شخصًا منزلها، ولم تُراعِ كِبَرَ سنّها أو حالتها الصحية، ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد، بل واجهت داخل السجن العديد من الانتهاكات، كان من أبرزها الإهمال الصحي المتعمد ومنعها من مقابلة عائلتها، كما تم تهديد أبنائها من قبل عناصر من أمن الدولة، إضافة إلى منعها من توكيل محامٍ.
إن ما تُعانيه السيدة المهاجري يُجسّدُ انتهاكًا جسيمًا لحقوقِ الإنسان، ويُمثّلُ وصمةَ عارٍ على جبينِ السلطات السعودية، من جهتها، تدعو منظمة سند الحقوقية إلى الإفراج الفوري عنها وغير المشروط.