السلطات السعودية تواصل اعتقال وإخفاء الناشطات
تواصل السلطة سياسة القمع والتضييق، وملاحقة الإصلاحيين والمؤثرين في البلاد، وتزداد المخاطر على ملف الحريات في البلاد، تزامنا مع استمرار ملاحقة الناشطات الإصلاحيات.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، تعرضت نحو 10 ناشطات وداعيات للاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، على يد قوات الأمن السعودي.
ومن بين أبرز ضحايا القمع خلال العام الجاري، الداعية “عايشة المهاجري”، والتي اعتقلت برفقة 2 من زميلاتها، بسبب نشاطهن الدعوي الإسلامي.
وتأتي أيضا من بين الناشطات التي تعرضن للاعتقال ومن ثم الاختفاء القسري، زينب ونازا ولدن وليونس، على خلفية نشاطهن الإصلاحي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تقتصر حملات القمع والاعتقال في هذا العام، على هذه النساء، فقد تعرضت الطبيبة لينا الشريف، للاعتقال التعسفي أواخر مايو الماضي بسبب نشاطها الحقوقي، بالإضافة إلى “فوزية الزهراني”، التي لم يعرف سبب اعتقالها حتى اللحظة.
وتنتهك السلطة في اعتقالاتها للناشطين والناشطات، المعاهدات الدولية التي تسمح بحرية الرأي والتعبير والنشاط الإصلاحي والحقوقي لكل فئات المجتمعات.