عام على وفاة المناضلة آلاء الصديق
مرت الذكرى الأولى لوفاة المناضلة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق –رحمها الله–، والتي وافاها الأجل في حادث مروري مؤسف في يونيو 2021. وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء والدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان.
ولدت آلاء في الشارقة، الإمارات، وهي حاصلة على البكالريوس في الشريعة والقانون من الإمارات، والماجستير من جامعة خليفة في قطر. حيث اضطرت لمغادرة الإمارات بسبب القمع المتزايد الذي تمارسه الدولة ضد النشطاء والإصلاحيين. والدها هو الأكاديمي والإصلاحي محمد الصديق، الذي احتجزته السلطات الإماراتية منذ عام 2012، إلى جانب سجناء رأي سياسيين آخرين.
كان للراحلة آلاء عدد من المشاريع الحقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان في الإمارات والعالم العربي. كما شغلت منصب المدير التنفيذي لمنظمة القسط لحقوق الإنسان.
توفيت في حادث مروري في 19 يونيو 2021، في أوكسفورد، بريطانيا. كما دعت مجموعات حقوقية للتحقيق في احتمال أن يكون سبب الحادث مُفتعَلاً. ونُقل جثمانها من لندن إلى الدوحة بناء على طلب أسرتها المقيمة في قطر، بعد رفض السلطات الاماراتية استقبالها، وموافقة السلطات القطرية.
رحم الله المناضلة والمدافعة عن حقوق الإنسان الناشطة آلاء الصديق، وذكرى وفاتها يؤكد أن الأحرار وأصحاب القضايا العادلة يموتون وتبقى أفعالهم ويستمر نضالهم.