المعتقل الشاب علي آل ربيع.. خطر الإعدام الجائر يلاحقه
أصبح الإعدام الوشيك خطر يلاحق مصير المعتقل الشاب “علي آل ربيع”؛ بسبب نشاطه الحقوقي وتهم كيدية.
ولا يزال الشاب علي تحتجزه السلطة السعودية في سجونها، بعيدا عن أسرته في يوم العيد، ويواجه خطر الإعدام الوشيك على مجموعة تهم غير جسيمة، من بينها التظاهر.
وتعرض علي للاعتقال التعسفي على يد قوات الأمن السعودي في ديسمبر 2013م، أثناء زيارته لأخويه الذين أعدمتهم السلطة في وقت سابق، على خلفية محاكمات جائرة.
ويعاني آل ربيع، مثل باقي معتقلي الرأي، من الحرمان والانتهاكات، من بينها الإهانة والتعذيب والحرمان من الزيارات أو الاتصال مع ذويه، وكذلك من توكيل محامي.
وأخضع الشاب المعتقل علي لمحاكمات جائرة وأصدر القضاء حكما جائرا ضده بالإعدام تعزيرا، على خلفية تهم ليست جسيمة.
وتعد أحكام الإعدام انتهاكا صريحا للقوانين والمعاهدات، لاسيما وأن معظم الأحكام التي تصدرها السلطة السعودية لا تنبني على جرائم جسيمة حقيقية، وفق تقارير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.