المعتقل الشاب رائف بدوي ينهي مدة محكوميته البالغة 10 أعوام
أنهى الشاب الكاتب والمحتجز في المعتقلات الحكومية، مدة محكوميته البالغة 10 سنوات، في ظل المخاوف على استمرار النظام في احتجازه بلا مبرر قانوني.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من المرجح أن يفرج عن المعتقل رائف بدوي خلال مارس الجاري، في ظل المخاوف من المماطلة الصريحة التي يتبعها النظام بحق معتقلي الرأي واستمرار الاحتجاز حتى بعد انتهاء مدة الحكم.
وتعرض بدوي في الاعتقال لظروف قاسية داخل المعتقل، حيث دفعه التنكيل والحرمان والتضييق إلى الإضراب عن الطعام، بسبب منعه من الدواء والغذاء فضلا عن سوء المعاملة.
كما تعرَّض بدوي في المعتقل لمحاولة اغتيال على يد أحد المعتقلين المُدانين بتهمة الإرهاب، خاض على إثرها إضراباً مفتوحا عن الطعام، ليبقى مصيره مجهولا داخل معتقلات تفتقر لأبسط مقومات الحياة والعدالة واحترام الحقوق.