الأمين العام للأمم المتحدة: السعودية تمارس التخويف ضد الناشطين
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير السنوي الذي أصدره، النظام السعودي، بسبب استمرار القمع ضد المعارضين والمعبرين عن الرأي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ إن المملكة العربية السعودية لا زالت تمارس أعمال تخويف وانتقام ضد الأفراد الذين يسعون إلى التعاون أو التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.
وأدان المجلس كذلك جميع أعمال التخويف والانتقام التي ترتكبها الحكومات والجهات الفاعلة من غير الدول.
وبحسب التقرير السنوي، الذي صدر على هامش الدورة 48، بيّن الأمين العام أن السعودية مارست الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، والأحكام القاسية للانتقام من الأفراد أو أقاربهم الذين يتعاونون أو يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة.
وأضاف في تقريره، أن السعودية لا زالت تمارس الانتقام والتهديدات ضد الأفراد الذين يبلغون الفريق العامل المعني بالإخفاء القسري بقضايا تتعلق بولايته، وهذا ما بينه تقرير الفريق العامل الأخير.