ما بعد الإفراج.. هكذا سلبت السلطات السعودية حرية الناشطين
تصر السلطات السعودية على سلب حرية الناشطين في المملكة، من حيث القيود التي تفرضها على المفرج عنهم، بعد مرارة الاعتقال والتنكيل بهم والتخويف والتهديد.
ويعاني كثير من معتقلي الرأي المفرج عنهم من القيود التي تفرضها السلطات بحقهم، منها قيود على حرية الرأي والتعبير أو كشف الحقائق في المعتقلات أو اللقاءات أو السفر والحركة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد أكدت على أن السلطات وبينما أفرجت عن بعض المعارضين والنشطاء المحتجزين ظلما، بمَن فيهم الناشطتان في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول ونوف عبد العزيز، ما زالوا يخضعون لقيود تعيق قدرتهم على التعبير علنا من دون خوف من الانتقام.
وتحول الإفراج المشروط إلى مصدر قلق وخطر يهدد الأشخاص المفرج عنهم بالاعتقال المتكرر في أية لحظة، بسبب الشروط والقيود التي تفرضها السلطات عليهم، في ظل المراقبة والملاحقة.