الشاب “عبدالله يحيى الغزوي” يقضي أكثر من عامين خلف قضبان الظلم
يقضي الشاب عبدالله يحيى الغزوي أكثر من سنتين خلف قضبان الظلم في السعودية، على خلفية تعبيره عن رأيه.
و جاء اعتقال عبدالله خلال مايو 2019م، من قبل قوات الأمن، حيث داهم عدد من أفراد الأمن بيت عائلته الواقع في القطيف واعتقلته من دون مذكرة قانونية، بسبب آراءه الحرة.
و يعاني الغزوي أوضاع قاسية داخل المعتقل، حيث يعاني من التغييب القسري والمنع من التواصل مع أهله، وكذلك المنع من توكيل محام، ولا تزال أخباره وأوضاعه مجهولة حتى اليوم.
وتتجاهل السلطات السعودية القوانين المحلية والدولية التي تجرّم التغييب القسري وحرمان المعتقلين من توكيل محامي أو وكيل أو زيارة الأهل أو الاتصال عليهم، وهو ما يجعل السلطة مدانة في انتهاكات ضد حقوق الإنسان.