السلطة تواصل احتجاز ضحايا حملات القمع الوحشية

تستمر السلطة في إخفاء أصحاب الرأي الحر داخل المعتقلات الحكومية، حيث لايزال المئات من الناشطين والأكاديميين والدعاة والصحفيين يواجهون الحبس التعسفي والتنكيل داخل المعتقلات.

ومن بين أبرز حملات القمع الوحشية التي طالت مئات الأشخاص، ما يعرف بإصلاحيي جدة وجمعية حسم ومعتقلي حملة سبتمبر 2017، ومعتقلي أبريل 2020، بالإضافة لمعتقلي  مايو 2021، وغيرهم من ضحايا القمع الوحشي الممنهج.

وتتجاهل السلطة السعودية الإدانات الدولية والتحذيرات من الانتكاسة المستمرة لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة، في ظل مواصلة القمع بهدف سلب الحريات والحقوق.

ومنذ تولي ابن سلمان منصب ولي العهد في المملكة قبل أكثر من 4 أعوام، تعاني المملكة من جرائم قمع مستمرة وإخفاء قسري وتهجير وانتهاكات لا حصر لها.

زر الذهاب إلى الأعلى