السلطات السعودية تعرّض حياة مسلمين من الإيغور للخطر بعد تسليمهم للصين
تتجاهل السلطة السعودية سياستها التعسفية في التعامل مع اللاجئين الأجانب في المملكة، حيث عمدت على تسليم مسلمين من الإيغور إلى السلطات الصينية، ليكونوا عرضة للقمع والانتهاكات.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فقد قال الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب، إنّه وثق سابقا خمس حالات لأفراد من الإيغور، رحلتهم السعودية قسرا إلى الصين بين 2017 و2018.
وبيّنت المنظمة أن سلطات المملكة تبلغ اثنين من الإيغور الصينيين الذين اعتقلتهم منذ نوفمبر 2020 أثناء أدائهما مناسك الحج، بأنها ستسلمهم للحكومة الصينية.
وتنتهك السلطة السعودية القوانين التي تمنع إجبار الأشخاص على الترحيل من البلد المضيف إلى بلدهم الأم، في حال وجود خطر على حياتهم بسبب الانتهاكات التي تمارسها سلطات بلادهم.