رغم الإفراج عنها قبل 3 أشهر.. لجين الهذلول تواجه التضييق
أصبحت لجين الهذلول تعاني اليوم من التضييق التعسفي الذي فرض عليها، بعد نحو 3 أشهر على الافراج عنها.
وأجبرت السلطات الهذلول على توقيع “أمر إبلاغ” يخبرها بقرار المحكمة العليا ضدها، المؤيد لحكم محكمة الاستئناف المتخصصة بحقها.
ورغم الافراج عنها في فبراير 2020، إلا أنها لا تزال تعاني من قيود صارمة بحقها، أبرزها حظر السفر وامتناعها عن التعليق على ظروف احتجازها.
وتعد الشروط التي أفرجت على أساسها السلطات عن الناشطة “لجين الهذلول”، ضمن سياسة التضييق التي يراد منها تكميم أفواه الأصوات الحرة في المملكة، وهي معاناة تكاد تكون مقاربة لمعاناة المحتجز داخل الزنازين
وتعتبر لجين من بين الناشطات البارزات في المملكة، التي كانت تسعى لدعم حقوق المرأة، حيث كان نشاطها سببا في حصولها على جائزة “فاتسلاف هافيل” المرموقة لحقوق الإنسان، التي منحت من قبل الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، بعد شهرين من إطلاق سراحها من أحد سجون المملكة.