كيف تقاعست السلطة السعودية عن التحقيق في جرائم القمع والانتهاكات؟

تتجاهل السلطات السعودية الجرائم المروعة التي تحصل ضد حقوق الإنسان والحريات، وتكتفي بالتصريح وإطلاق الوعود الشكلية، في حين تبقى التحقيقات حبرا على ورق.

وتجاهلت السلطات السعودية التحقيق في الجريمة البشعة التي هزت الإعلام العالمي، من خلال قتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثته، لتكتفي بالوعود والمحاكمات الشكلية، بعيدا عن التحقيقات النزيهة الواضحة.

ومن جانب آخر، تشهد السجون جرائم مروعة، أدت إلى وفاة بعض من معتقلي الرأي، آخرهم الدكتور موسى القرني، في حين لم تلجأ السلطات إلى فتح تحقيقات نزيهة في ملابسات الاعتداء على المعتقل الدكتور.

وبهذا السياق، أكدت العفو الدولية على أن السلطات السعودية تقاعست بشكل مستمر في التحقيق المستمر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المعتقلات، منوهة على أن التحقيق المستقل وحده يمكنه أن يقدم معلومات موثوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى