كيف تهدر أموال المملكة على الترفيه للتغطية على القمع؟
تهدر حكومة ابن سلمان المليارات على الألعاب الإلكترونية والمهرجانات والحفلات؛ من أجل التغطية على الانتهاكات ضد الناشطين من أبناء البلد.
ويقدر سوق الألعاب السعودي بنحو مليار دولار عام 2021، وهو أعلى قيمة بين دول الخليج، كما أن لديها معدل نمو سنوي يبلغ 22 في المائة، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم، كما أن هناك أيضًا 23.5 مليون من عشاق الألعاب أي نحو 67 في المائة من إجمالي سكان المملكة.
واستحوذت المملكة على مجموعة “سيفي كيمك” و”كروب سكك” المدعومة من صندوق الاستثمارات السعودي على اثنتين من أكبر العلامات التجارية للرياضات الإلكترونية، بقيمة تبلغ 1.5 مليار دولار.
ويأتي هذا البذخ المبالغ فيه على الألعاب والترفيه والانفتاح، للتغطية على إخفاقات ابن سلمان، وجرائم القمع التي تورطت بها حكومته، وسط تجاهل صريح للإصلاحات اللازمة التي ينتظرها الشعب لإنهاء الأزمات والانتهاكات.