المغيبون في المعتقلات الحكومية يواجهون خطر الانتهاكات باستمرار
في ظل غياب المعلومات الكافية عن أوضاع كثير من معتقلي الرأي الذين احتجزتهم السلطة السعودية، يزداد القلق على أوضاعهم وسط غياب العدالة.
وتزداد المخاوف على مصير معتقلي الرأي من المغيبين، لاسيما وأن السلطات تمنع التواصل معهم أو الكشف عن مكان احتجازهم أو أوضاعهم الصحية والمعيشية والقضائية.
ومن بين أبرز معتقلي الرأي الذين يواجهون التغييب القسري، الشاب عبد الرحمن السدحان، و د. أسامة الحسني و د. عامر متروك الفالح، ومحمود كلم، ومحمد أبو زيتون، ود. محمد الحميضي، وغيرهم العشرات.
يذكر أن العفو الدولية تصف المغيبين بأنهم الأشخاص الذين يتعرضون للاختطاف أو الحبس من قبل دولة أو منظمة سياسية أو من قبل طرف ثالث، يتبعه من خلال رفض الاعتراف بمصير الشخص ومكان وجوده، بقصد وضع الضحية خارج نطاق حماية القانون.