“خالد التويجري” يقضي 13 عاما خلف القضبان
يقضي الشاب خالد عبدالرحمن التويجري نحو 13 عاما في الحبس التعسفي داخل ظلمة الزنازين الحكومية، حيث اعتقل عام 2008م، بسبب تعبيره عن رأيه.
وتعرض التويجري للاعتقال التعسفي خلال زيارته للأردن في تموز 2008م، حيث احتجزه الأمن الأردني ليسلمه فيما بعد لسلطة المملكة، وبقي مختفيا لعدة أشهر.
وواجه خالد منذ دخوله الحبس التعسفي سوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي، حيث منع من التواصل مع ذويه، وتعرض إلى التعذيب الجسدي، حتى فقد قدرته في المشي، ومنع من توكيل محام أيضا، وأغلق حساب والدته بعد كشفها لفضائح السلطة في التعامل مع ابنها وتدهور حالته الصحية بسبب التعذيب الذي واجهه.
من جانبها تدعو منظمة سند الحقوقية السلطات للإفراج عن خالد عبد الرحمن التويجري، والتوقف عن هذه الانتهاكات التي طالت أغلب معتقلي الرأي.