انتزاع الاعترافات بالإكراه يهدد معتقلي الرأي بمصير مجهول
تمارس السلطات جرائم تعذيب وحشية ضد معتقلي الرأي، في المعتقلات الحكومية، وهو ما يجبر الضحية على الاعتراف ليكون مدانا تعسفيا بجرائم لم يرتكبها.
وأصبح الكثير من معتقلي الرأي يواجهون المصير المجهول الذي وصل بعضه حد الإعدام الجائر، بسبب الاعترافات التي تنتزع منهم بالإكراه.
وتسمح الأحكام القانونية في بلادنا بقبول الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب من دون أي مسوغ قانوني، حيث أصدر القضاة أحكاما قاسية بينها الإعدام، بناء على الاعترافات، كما حصل لضحايا مجزرة أبريل ٢٠١٩، التي راح ضحيتها 37 معتقلا، أعدموا وفق تهم انتزعت بالإكراه.
وفي سياق متصل، ذكرت العفو الدولية في وقت سابق، أن 40 شخصا على الأقل أعدموا بين يناير ويوليو 2021، أي أكثر من عدد الأشخاص الذين أعدموا في 2020 والبالغ 27 شخصا، وهذه الإعدامات أعقبت محاكمات “جائرة” تضمنت اعترافات انتزعت تحت التعذيب.