العفو الدولية: لا يمكن لبيغاسوس العمل من دون انتهاك حقوق الإنسان
ربطت منظمة العفو الدولية عمل مجموعة “إن إس أو” وبرنامجها التجسسي بيغاسوس، بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان، مؤكدة على أن المجموعة تستغل البرنامج للتربّح على حساب حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة أدرجت مجموعة “إن إس أو” في القائمة السوداء، معتبرة أنه اعتراف بإساءة استخدام برامج التجسس، وهو يبعث برسالة قوية إلى المجموعة مفادها أنه لم يعد بإمكانها التربح من انتهاكات حقوق الإنسان من دون عواقب.
وبيّنت المنظمة أن التهديدات التي تشكلها تكنولوجيا المراقبة تتعدى نطاق شركة واحدة، وهذه الصناعة الخطرة تخرج عن السيطرة، مطالبة بضرورة إنهاء الإفلات من العقاب الذي تتمتع به شركات برامج التجسس.
ونوهت على أنه يتعين على الجميع وضع حد عالمي فوري لتصدير تكنولوجيا المراقبة وبيعها ونقلها، واستخدامها حتى يتم وضع إطار تنظيمي يتماشى مع حقوق الإنسان.
يذكر أن مجموعة “إن إس أو” قد تورطت بجملة من الانتهاكات بالتعاون مع أنظمة مستبدة، بما فيها السلطة السعودية، لغرض المراقبة والتجسس على المعارضين والناشطين، وهو ما أثار جدلا حقوقيا دوليا، بسبب انتهاك الخصوصية وتعرض الضحايا لخطر القمع والتضييق.